responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 4  صفحه : 994
[بين الأخطل ومعاوية]
وفد الأخطل على معاوية، فقال: إنى قد امتدحتك بأبيات فاسمعها، فقال:
إن كنت شبّهتنى بالحية، أو الأسد، أو الصقر، فلا حاجة لى بها، وإن كنت [قلت] كما قالت الخنساء، وأنشد البيتين، فقل. فقال الأخطل: والله لقد أحسنت، وقد قلت فيك بيتين ما هما بدونهما، ثم أنشد:
إذا متّ مات العرف وانقطع النّدى ... فلم يبق إلا من قليل مصرّد
وردّت أكفّ السائلين وأمسكوا ... عن الدين والدنيا بحزن مجدّد
وقول أبى نواس:
وإن جرت الألفاظ يوما بمدحة
من قول كثير فى عبد العزيز بن مروان:
متى ما أقل فى سالف الدهر مدحة ... فما هى إلّا لابن ليلى المعظّم
وقال الفرزدق:
وما أمرتنى النفس فى رحلة لها ... إلى أحد إلا إليك ضميرها
ولما أنشد أبو تمام أحمد بن أبى دواد قصيدته:
سقى عهد الحمى صوب العهاد
وانتهى إلى قوله:
وما سافرت فى الأفاق إلّا ... ومن جدواك راحلتى وزادى
مقيم الظنّ عندك والأمانى ... وإن قلقت ركابى فى البلاد
قال له ابن أبى دواد: هذا المعنى لك أو أخذته؟ قال: هو لى، وقد ألممت فيه بقول أبى نواس:
وإن جرت الألفاظ يوما بمدحة ... لغيرك إنسانا فأنت الذى نعنى
وأخذه المتنبى فقال:

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 4  صفحه : 994
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست